قضايا و حوادث هكذا خطّط هؤلاء الإرهابيون لتنفيذ مجزرة في سيدي بوسعيد يوم "الخرجة" على طريقة هجوم سوسة
كشفت الأبحاث المتعلقة بالهجوم الإرهابي الذي تم احباطه في سيدي بوسعيد أنه كان مبرمجا في يوم "الخرجة" وهو إحتفال يشارك فيه سياح أجانب من جنسيات مختلفة إضافة إلى تونسيين إذ يتضمن عرضا للأحصنة ودقا للطبول.
وبحسب المعطيات التي ذكرتها "الصباح نيوز" فقد كلّف ياسين العبيدي الارهابي الذي تمّ القضاء عليه في هجوم باردو كلا من الارهابيين «م،ي» و«م،ر» للقيام بعملية إرهابية تستهدف السياح في سيدي بوسعيد على طريقة الهجوم الإرهابي في نزل "امبريال مرحبا" حيث تم برمجة إطلاق النار على السّياح الحاضرين للإحتفال بأعلى مدرج سيدي بوسعيد باستعمال سلاحي كلاشينكوف بعد قدومهما من جهة "القهوة العالية".
فيما سيتولى إرهابيان آخران المشاركة في العملية باستعمال سلاح كلاشنيكوف وعددا من الرمانات اليدوية وذلك من الجهة المقابلة لمقام الولي الصالح ثم الانسحاب بعد ذلك على متن سيارة تم توفيرها للغرض للعودة من نفس المسلك ثم التحول يعد ذلك إلى جهة سيدي بوسعيد والفرار بعدها.
وقد إجتمع ياسين العبيدي بالإرهابيين يوم 16 مارس، أي يومين قبل هجوم باردو في المدرسة الإعدادية بكرش الغابة للإتفاق على كافة تفاصيل العملية، على أن الأسلحة التي سيقع إستخدامها في الهجوم تم إخفاؤها في الضاحية الشمالية بالعاصمة قرب نزل قرطاج أميلكار بالضاحية الشمالية للعاصمة، تحديدا في حقيبة في بناية قديمة أثرية.